بینات

الصفحة الرئيسية
الرئيسية
لماذا ترتبط المهدويّة بمدرسة 
أهل البيت عليهم السلام ؟
لعل أخطر مرحلة في تاريخ البشرية هي المرحلة المهدوية ، ويمكن أن نعرف ذلك من آلاف الروايات الشريفة التي وردت عن طريق جميع الفرق والمذاهب الإسلامية، بل إن ظهور المخلص أو المصلح العالمي أو المنقذ هو مما أجمعت عليه الشرائع الدينية كافة، بل حاجة البشرية إلى مجتمع تسوده العدالة، وخالٍ من الظلم ، من الدلائل على ضرورة تحقق هذا العالم ووجوده ، كما أن العطش دليل على وجود الماء
شاء الله سبحانه وتعالى أن يضع كل الضمانات اللازمة لوحدة هذه الأمة فكرياً وعاطفياً. ونعيد التأكيد أننا لا نقصد بالوحدة انعدام وجود الاختلاف.. فالاختلاف تفرزه طبيعة الإنسان "الحرّ" المختار" "المريد".. غير أن ضمانات الإسلام تجمع الأفراد في إطار عقلي وعملي وعاطفي تجعل من هذه الاختلافات وسيلة إثراء وعطاء وحركة على مسيرة التكامل البشري.
لا نود أن ندخل في طوارئ ساحة عالمنا الإسلامي لأنها تعبر غالبا عن الواقع المر الذي يعيشه المسلمون بكل ما فيه من ذل وهوان وتمزق وضعف وضياع، وهدفنا التطلع إلى المستقبل لا تكريس الواقع القائم. لكن الذي حدث قبل أشهر في مرقد الإمام الرضا ـ عليه السلام ـ من انفجار مروع ذهب ضحيته عشرات الأبرياء يوم العاشر من محرم يستحق أن نقف عنده، رغم تقادم العهد عليه، لأنه يحمل أكثر من دلالة على وجود مؤامرة طائفية تستهدف إثارة نزاع بين أهل السنة والشيعة في المنطقة.
لا يزال المجتمع العالمي يعيش تطورًا على كافة الأصعدة لذا فأنت تجد نفسك في كل يوم أمام العديد والكثير من المصطلحات، المفاهيم، التعريفات، النظريات، وتجد نفسك أحيانًا يشدها الفضول للاطلاع على تلك المعاني المطروحة لمصطلح أو آخر، سنقف هنا إزاء آخر التطورات على صعيد الشرق الأوسط لنتناول مفهوم الحرب الناعمة
العقل التكفيري - قراءة في المنهج الإقصائي
في زمن استفحال ظاهرة العنف الفكري والدموي، وفي مجتمع إسلامي باتت تمزّقه العصبيات، وتتلاعب به الأحقاد ورفضُ الآخر الذي لا يشبهنا، وفي حاضرٍ تتكاثر فيه فتاوى القتل والتمثيل بمن أخرجته عقولُنا المتحجّرة من الدين، يأتي سماحة العلامة الشيخ حسين الخشن، وبجرأته العلمية المعهودة، ليضع إصبع الدين والتسامح على جرح التكفير والجهل، وليضيء لنا ما أظلم علينا في غياهب التعصّب وكهوفه.
أهل البيت (ع) محور وحدة المسلمين
شاء الله سبحانه وتعالى أن يضع كل الضمانات اللازمة لوحدة هذه الأمة فكرياً وعاطفياً. ونعيد التأكيد أننا لا نقصد بالوحدة انعدام وجود الاختلاف.. فالاختلاف تفرزه طبيعة الإنسان "الحرّ" المختار" "المريد".. غير أن ضمانات الإسلام تجمع الأفراد في إطار عقلي وعملي وعاطفي تجعل من هذه الاختلافات وسيلة إثراء وعطاء وحركة على مسيرة التكامل البشري.
2